0 297

السؤال

بنتي تزوجت من سنتين ولم يحصل الحمل، ورأي الطب أن لا يوجد عندها أي سبب هى وزوجها، لكن فيه شيء حصل يوم صباحيتها،حيث وجدت منديل ورق ملفوف فيه شيء على شباك الحمام، عند فتحه وجدنا معصما والمعصم مثل الكم يلبس باليد فيه نقاط دم وملفوف على بعضه. لم أنتبه ولم آخده على أنه سحر، أخته أخذته وقالت سأضعه بماء وملح وتابعت وسألت بنتي عنه، قالت رميناه بالزبالة، بنتي من يومها لا تدحل هذا الحمام(الحمام في بيتها) تخاف منه وأنا الآن صار عندي هاجس أن هذا الشيء عمل لعدم الحمل والله أعلم.
أرجوكم المساعدة وتوجيهي للطريق الصحيح.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإنا نسأل الله لنا ولكم العافية والسلامة,  ونفيدك أنه ليس عندنا ما يجزم به في هذا الأمر, واعلموا أن الرقية الشرعية تشرع للمصاب وغيره كما قال النووي ـ رحمه الله ـ ولا بأس بمواصلة العلاج عند من عرف بتكرر النفع من رقيته وكان صاحب معتقد سليم واستقامة على السنة, ويمكن أن تراجعوا بعض المواقع المختصة في الأمور النفسية والطبية, واحذروا من الدجالين والمشعوذين.
 ولا تتهموا أحدا بالسحر من غير بينة فذلك محرم شرعا, كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 161583.
وأما عن الأشياء التي تخافون أن يكون بها سحر فإنه كان ينبغي التخلص منها باتلافها بالحرق.

فقد قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله: ينظر فيما فعله الساحر, إذا عرف أنه مثلا جعل شيئا من الشعر في مكان، أو جعله في أمشاط, أو في غير ذلك إذا عرف أنه وضعه في المكان الفلاني أزيل هذا الشيء وأحرق وأتلف فيبطل مفعوله ويزول ما أراده الساحر. اهـ.

وقد بينا في فتاوى سابقة كيفية الرقية، وراجعي في الرقية الشرعية الفتاوى التالية أرقامها: 2244، 80694، 61211.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة