السؤال
تأخرت عني العادة الشهرية، و كان عندي شك بالحمل، و كنت أدعو أن لا يكتمل الحمل، و لكن عندما قمت باختبار الحمل وتأكدت من الحمل سلمت أمري إلى الخالق، و لكن شاء الله أن لا يكتمل الحمل وحدث إجهاض في الشهر الثاني، أنا أشعر بالذنب لدعائي هذا. فهل علي من كفارة؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الدعاء بعدم اكتمال الحمل بعد تحققه من الاعتداء في الدعاء. وما دام دعاؤك إنما وقع قبل حصول الحمل أو التأكد منه فنرجو ألا يكون عليك في ذلك إثم- إن شاء الله تعالى- وعلى كل حال فليست عليك كفارة.
وللمزيد عن النهي عن الدعاء بإسقاط الجنين انظري الفتوى: 103475.
والله أعلم.