تقوم بما يجب على زوجها من النفقة وقضاء الحاجات

0 193

السؤال

أنا دائما أشكو سوء معاملة زوجي لي وإهماله لي ولابني حتى أصبحت أقصي دوره في البيت من توفير حاجياتنا من المؤونة واللباس وذلك حتى لا أشعره ببطالته ورغم ذلك لا يعجبه، فهل علي وزر في ذلك؟ وشكرا لكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الحال كما ذكرت من إساءة زوجك لك وإهماله في حقوقك وحقوق ولده فهو ظالم ومضيع للأمانة التي كلف بها، فعن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم. متفق عليه.
وإذا كنت تقومين بما يجب على زوجك من النفقة عليك وعلى ولده، فلا وزر عليك في ذلك، بل أنت محسنة وتؤجرين على ذلك ـ إن شاء الله ـ وأبشري خيرا، فإن عاقبة الصبر والتقوى الفلاح.
 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة