من شك أنه عاهد الله تعالى على أمر فهل يلزمه شيء

0 349

السؤال

أشك أنني عقدت عهدا مع الله بقولي: أعاهدك يا الله على أن لا أفعل كذا ـ فهل الشك في عقد العهد أو اليمين يعتبر عهدا أو يمينا أم لا يعتبر كذلك؟ مع أنني لا أتذكر كلامي وقتها صراحة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن العهد مع الله يعتبر يمينا كما صرح به كثير من أهل العلم، قال ابن قدامة في الشرح الكبير: وإذا قال: علي عهد الله وميثاقه لأفعلن، أو قال: وعهد الله وميثاقه لا أفعل، فهو يمين.  

والشك في اليمين لا يلزم منه شيء، لأن الأصل ـ كما قال أهل العلم ـ براءة الذمة فلا تعمر إلا بمحقق، وسبق بيان ذلك بالتفصيل مع أقوال أهل العلم، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 31532، 167839، 7375.

ولذلك لا يلزمك شيء فيما ذكر.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة