السؤال
شخص أعرفه معرفة وثيقة ويشاركني في السكن الذي أعيش فيه، كان يسب الدين أحيانا ولم أكن أنكر عليه باللسان ولكنني كنت أكره ما يقوله بالقلب، ثم قمت مؤخرا بإطلاعه على أن سب الدين كفر، فقال إنه كان يعتقد أن سب الدين حرام و لا يصل إلى الكفر، و لكنه اقتنع أنه كفر بعدما أعلمته، ثم قلت له أن ينطق الشهادتين فقال لي (سأقولها في سري ) و لم يقلها بصوت عال أمامي، و أنا أعتقد أنه قالها لأنه شكرني بعدها على النصيحة، و قال لي إنه ينطق الشهادة يوميا قبل أن ينام، و قد تعاملت معه بعد هذا النصح مباشرة على أنه مسلم . و لكن هذا الشخص قد ارتكب بعض المكفرات في أثناء الفترة التي كان يسب فيها الدين و لكنني لم أنكرها عليه بالقول مثل إنكاري لسبه للدين. و هذه المكفرات منها قوله كلام فيه استهزاء بالنقاب من قبل أو ترديده أغنية فيها دعاء لغير الله مثل (مدد يا كذا شالله ياامام ) بعد أن كانت هذه الأغنية تعرض في التلفاز ( و لكنني لا أعرف هل يعرف أن كلمة مدد معناها دعاء و استغاثة بغير الله عز و جل أم أنه كان يرددها فقط بحمق و لا يعرف معناها) أو تشغيله للقرآن لشخص يتفرج على أفلام إباحية هو و شخص أخر حتى يعرض عن هذا مع ضحكهم و سخريتهم منه في نفس الوقت الذي يقرأ فيه القرآن. و ما أسأله هو :
- هل يعتبر هذا الشخص قد عاد إلى الاسلام أم ما زال على ردته لحدوث هذه المكفرات قبل توبته من سب الدين ؟
-هل يعتبر أنه قد دعا غير الله و يكفر حتى لو كان لا يعلم أن كلمة مدد معناها الدعاء لغير الله ؟
- ما حكمي أنا مع عدم نصحي له بعدم القيام بهذه المكفرات و أنني قد نصحته بعدم سب الدين فقط مع قدرتي أن أنصحه بعدم قول مدد أو ما شابه و لكنني لم أقم بهذا النصح .
-ما حكم تعاملي معه على أنه مسلم بعد هذا الأمر و ما حكم قول كلمة (شالله) و معناها؟