السؤال
أنا مصابة بوسواس الطهارة والنجاسة والشك في انتقال النجاسة، وقد أصبحت مؤخرا أجد صعوبة في غيار الحفاظ لطفلتي، وفي غسل أطفالي الآخرين بعد قضاء حاجتهم ـ أعزكم الله ـ وبدأت أشعر بثقل ذلك وصعوبة عمله حتى لو احتسبت الأجر على الصبر على ذلك، أريد أن أسأل بخصوص غيار طفلتي، فأنا عندما أغير حفائظها وأنظف مقعدها فإن أرجلها من الأعلى تلامس قبلها، ويكون رطبا من أثر البول في الحفاظ ومنطقة أرجلها ـ منطقة الفخذين ـ لا تكون مغطية بالحفاظ، فهل يجوز لي أن أمسحها بالمناديل المعطرة المبللة الخاصة بالأطفال مرة واحدة لزوال النجاسة وعدم انتقالها إلى ملابسها، وإذا لامست المنطقة فيما بعد ويدي مبللة أو إذا كانت المنطقة متعرقة والعمل بعدم انتقال النجاسة لزوال عينها؟ أم هل يمكن اعتبار ما أصاب فخذيها من يسير النجاسة المعفو عنه؟ أم يجب أن أمسحها ثلاث مرات على الأقل كما في الاستجمار لطهارتها؟ لقد أصبحت من هذا الأمر يضيع وقتي في غيارها وغسيلها وأغير ملابسها كلما تحركت حفاظتها عن موضعها قليلا خوفا من إصابة ملابسها بالنجاسة، وأود السؤال عن علاج الوسواس، فقد قرأت في موقعكم أن الحل هو الإعراض عنها، ولكن أحيانا نتيجة الوسواس أشعر بقوة صحة ما يطرأ على بالي من الإصابة بالنجاسة وانتقالها، وأصبحت مؤخرا أعاني أيضا من خوف الإصابة بالنجاسة أثناء الجماع من المذي، فهل المذي أثناء الجماع يمكن اعتباره من يسير النجاسة المعفو عنه كما عند شيخ الاسلام ابن تيمية؟ مع العلم أنني أغسل المفارش بعد الجماع، ولكنني أجد صعوبة فيما إذا لامست يدي السرير أو أي شيء في المنزل إذا أصابها شيء من المذي قبل غسله أو إذا لامس زوجي شعري وهو مبتل أثناء الجماع إذا أصابها شيء من المذي، فأحس أن كل شيء يتنجس، لأن شعري مبتل فينقل النجاسة لكل ما يلامسه، وهل يسير النجاسة أو المعفو عنه من النجاسات شرعا يهمل كما لو أنه غير موجود أي إذا لامسه أي شيء مبلل لا تنتقل إليه النجاسة؟ أرجوكم أفتوني وأجيبوني على سؤالي دون تحويل لأسئلة أخرى وفي أسرع وقت ممكن، فحياتي أصبحت صعبة وثقيلة جدا علي في كل ما أعمل، ساعدوني جزاكم الله عنا كل خير.