السؤال
أنا أريد أن أرتدي الحجاب الشرعي، ولكن في كل مرة أقول سوف أرتدي الحجاب أشعر بشيء في داخلي يقول لي لا ليس بعد لم يحن الوقت بعد، وحاليا أنا أرتدي حجابا ولكن ليس شرعيا، فإنا لا نستطيع أن نسميه حجابا وأنا في حيرة من أمري، فماذا أفعل؟.
أنا أريد أن أرتدي الحجاب الشرعي، ولكن في كل مرة أقول سوف أرتدي الحجاب أشعر بشيء في داخلي يقول لي لا ليس بعد لم يحن الوقت بعد، وحاليا أنا أرتدي حجابا ولكن ليس شرعيا، فإنا لا نستطيع أن نسميه حجابا وأنا في حيرة من أمري، فماذا أفعل؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحجاب الشرعي فريضة من الفرائض التي دل عليها الكتاب والسنة وإجماع المسلمين، فلا يجوز للمسلمة التفريط فيه أو التسويف في أمر الالتزام به، ولتخش أن يدركها الموت وهي عاصية لربها بذلك، قال تعالى: حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون { المؤمنون 99ـ100}.
وهنالك شروط يجب أن تتوفر في الحجاب حتى يكون حجابا شرعيا، وقد ذكرنا هذه الشروط بالفتوى رقم: 6745، فراجعيها.
وننبهك إلى سلوك ما يعينك على الاستقامة وسلوك طريق الحق والثبات عليه، ويمكن الاطلاع على شيء من ذلك بالفتويين رقم: 38289، ورقم: 15219.
والله أعلم.