السؤال
لي ولد عهدته ملتزما يصلي وهو مثقف جدا سياسيا ودينا، وطبيب لكني فوجئت به عند بلوغه 27 عاما يطلب الزواج من فتاة عمل معها ورشة عمل ألا وهي كيف نحرر الأقصى تكبره ب 3 سنوات، وهنا أرشدته بفارق العمر حيث إنها 30 عاما وكلمته من ناحية سلبية وأخرى إيجابية، بالإضافة لاختلاف البيئة، فكان الرد علي أنها ملتزمة وإخوتها يصلون وعندهم دين أكثر من أخوالي، وهنا بدأ الغلط في فقال لو أنا مكان أبوي كان طلقتك من 30 عاما بسبب أن إخوتك غير ملتزمين، وبعدها سقط القناع عنه فقلت له الذي باعك بعه، كلمت أهلها مرتين أطلب موعد زيارة لم أفلح وذلك بسبب أنهم على دائما مرتبطون بمواعيد وهنا تفاجأت أنه يقول لي إذا عيبها أنها أكبر مني فأنا عيبي أنت أمي ومصيبتي أنك أمي، الله يعلم أنني أخشى الله وربيت أولادي على الصلاة مع والدهم الملتزم، وكانوا من أوائل المملكة في حفظ القرآن والكل من دار أهل زوجي يقولون عني الأصيلة ابنة الأصيل لما تحملت بزماني، لكن الحمد لله الآن المطلوب مني أن أذهب وأرى الفتاة وأنا لا ولن أذهب. هل أأثم؟ وهل إذا جاء متسامح وأنا لا أريد أن أسامحه أأثم حسب قوله أنا لن أسامحه على غلطه في وفي أهلي، أعلم أن زواجه بدون رضاي حلال. أبوه بعد عناء شديد وحضور له جاءه ليوافق له فوافق لكني لن أذهب هذا المشوار. المهم هل له حق علي أن أذهب وأشارك؟ وشكرا اللهم اهدنا واهد بنا ونور طريقنا.