السؤال
شيخنا الفاضل: أردت تعلم العلوم الشرعية عبر الإنترنت، وفي الاختبارات نمتحن في مراكز مخصصة مع وجود مراقبين، ولكن وقعت حادثة فكان أن قمت بالامتحان في البيت، فاستعملت وريقاتي التي راجعت بها عند الحاجة ـ رغم أنني أجبت معظم الإجابات بمفردي ـ فهل هذا يعتبر غشا؟ رغم أنني لم أسألهم عن جواز النظر إلى أوراقي والمسؤولون لم يبينوا لي ذلك؟ وهل الدرجات والشهادة ـ إن قدر الله ـ التي سأحصل عليها بعد نهاية مشوار الدراسة حرام؟ وهل إن استعملت هذه الشهادة واكتسبت مالا يعتبر حراما؟ وهل إن مزقت الشهادة ولم أستعملها في هذه الحياة الدنيا ربي سيسامحني؟ وهل أعلم المسؤول أنني نظرت إلى وريقاتي وأرى ردة فعله وماذا سيقرر؟ والمشكلة أن رغبتي كانت فقط تعلم العلم الشرعي وليس الشهادة، ولم أرد الامتحانات ولكن لمواصلة التعلم يجب أن نختبر، أنا لا أعرف أين ذهبت مواعظ مشايخي في الإخلاص و طلب الأجر الأخروي، لأن العلوم الشرعية عبادة محضة يراد بها وجه الله، لا أعرف أين ذهبت عندما كنت وحدي، أنا أحس بالذنب والخطأ ولا أعرف ماذا أفعل؟ فبم تنصحونني بارك الله فيكم؟ وهل أنقطع عن الدراسة؟ أنا فقط أريد تعلم العلم الشرعي وليس الاختبارات، لأن هناك متابعة من مشايخ أفاضل وأفهم عندما يشرحون، ولكن عندما أبحث وأدرس بمفردي عبر الإنترنت لا أفهم، وجزاكم الله خيرا، من فضلكم هل من الممكن أن تنصحوني عبر الإميل وليس عبر الإنترنت. ولكم جزيل الشكر.