السؤال
لقد صدر لي صك طلاق من شهر جمادى الثاني عام 1433هـ بعد أن أرسل زوجي رسالة على الجوال أنت طالق ظلما بسبب بريد إلكتروني ظن أنني أرسلته لجهة حكومية ما، ولكن تأكد بعد رسالة طلاقه أنني لم أرسله لأحد, وتبين لي في صك الطلاق كلام غير منطقي حيث كتب أنه سبق طلاقها في شهر شوال من عام 1432هـ وهو لم يطلقني في شوال ولم يتلفظ بذلك ولكن في شهر ذي الحجة وبالتحديد بالعيد الأكبر قال لا تتدخلي في تصرفات أهلي وإذا قمت بشتم أهلي فاعتبري نفسك طالقا، وشتمتهم، لأنني كنت في حالة عصبية منهم لأذيتهم لي ذلك اليوم, ثم عاد لي في اليوم الثاني واعتذر وتعجبت من أنه كتب في الصك وتمت مراجعتها بعد شهر شوال 1432هـ وثبت طلاقها من تاريخ شهر ذي القعدة 1432هـ وهي الطلقة الثانية فكيف ذلك، وبعدما انتهت العدة في بيت أمي أرسل لي أنت طالق يعني طالق وما فيه رجعة, فما رأيكم في ذلك وهل تجوز لي العودة إليه بعد كل هذا أم لا؟.