حكم شكر الفتاة لمن ساعدها في مرضها من زملائها

0 190

السؤال

أنا طالبة جامعية في السنة الأخيرة لي وبفضل الله لم أتعامل مع شباب في الجامعة إلا في إطار الدراسة
وهم ليسوا بالكثير كانت حدثت لي حادثة فترة ما قبل امتحاناتي بأسبوع ولم أستطع وقتها أن أتواجد في جامعتي لعدم قدرتي على المشي
وهنا كانت مساعدتهم لي.. أنا الحمد لله مخطوبة بشاب أحمد ربي أن رزقني به وقد كان اقترح علي أن نقوم بشكر زملائنا بكلمات شكر بسيطة في كروت وعندما قلت له أريد مساعدته لأعطي زملائي من الشباب الذين ذكرتهم من هذه الكروت رفض مع العلم أن هذه الكروت لا تحتوي على أي شئ سوى كلمة الشكر حتى اسمي واسمه ليس عليها
سؤالي هل فيما طلبته شيء من الحرمة ؟؟؟؟؟ مع العلم أنني في النهاية سوف أرضي خطيبي لأنه الباقي لي ولكن أريد أن أعرف بالله عليكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فجزاك الله خيرا على حرصك على اجتناب التعامل مع زملاء الدراسة، وعليك بمراعاة الضوابط الشرعية عند التعامل معهم فيها لتسلمي ويسلم لك دينك.

  وحفظ الجميل والمكافأة على المعروف أمر محمود، وراجعي للمزيد الفتوى رقم: 34287. فشكرك من قدم إليك معروفا منهم لا حرج فيه إن كان منضبطا بضوابط الشرع سواء كان ذلك شفاهة أو من خلال مكتوب لا يتضمن ما يدعو إلى الفتنة. ومجرد طلبك من خاطبك التواجد حين تقديم خطابات الشكر ليس أمرا محرما. ولكن ينبغي أن لا يغيب عن ذهنك أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته حتى يعقد له عليها فتعاملها معه يجب أن تراعى فيه الآداب الشرعية، وراجعي الفتوى رقم: 23880.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة