السؤال
طلبت امرأة عجوز من زوجتي بأن تحضر لها قرآنا وضعته فوق سطح منزلها قبل حوالي 15 سنة ، فلم تعرها زوجتي اهتماما وعندما أخبرتني قلت لها لا بد من إحضار القرآن ويجب أن لا نرضى بأن يكون القرآن عرضة للغبار والقاذورات ومن يرضى بذلك يكفر كما في فتوى رقم ( 173075 ) ،عندما قلتم (ويجب أن تصان الأوراق التي فيها اسم الله تعالى أو قرآن أو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أو نحو ذلك عن الامتهان وذلك إذا علم بوجودها وكان قادرا على صيانتها؛ فإن أهل العلم ينصون على أن من ترك استخراج ما فيه ذكر لله ونحوه مما هو محل تعظيم في الشريعة من أماكن القاذورات مع القدرة على ذلك فإنه يكفر ) وكلما أخبرت زوجتي أحدا يضحك ويقول أين ستجدونه فقد سبق و أن أتت عواصف لدرجة اقتلاعها حديد ( هنجر ) فوق سطح المنزل ثم حاولت تناسي الموضوع بعد أن رأيت البعض يضحك عند إخباره وخفت أن يعرفوا أو يظنوا بأني مصاب بالوسواس وكذلك تكاسلت أكثر بعد أن عرفت بأن منزل العجوز قديم ومتواضع ولا يوجد درج للسطح بل لا بد من تسلق الجدران أو إحضار( سلم) ، وبعد أيام تقول زوجتي بأن خالتها أي بنت المرأة العجوز تذكروا بأنهم سبق و أحضروا القرآن قبل زمن ، فما رأيكم هل تجاهلي عن الموضوع ومحاولة التناسي ينافي تعظيم القرآن الكريم وقد نكفر والعياذ بالله كما في فتواكم ؟ جزاكم الله خيرا