السؤال
أرجو إفتائي: أعمل بشركة في مدينة جدة ووقت الدوام في رمضان يكون الساعة التاسعة والنصف مساء، وبعد التفاوض مع الشركة أجل إلى الساعة العاشرة مساء، وبهذه الطريقة لا يمكنني أن أصلي التراويح كاملة فأرجو الإفادة، لأنني أشعر بتقصير كبير في هذا الموضوع الذي عانيت منه في السنين الماضية.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصلاة التراويح سنة مؤكدة والأفضل أداؤها جماعة في المسجد عند جمهور أهل العلم، كما في الفتوى رقم: 100169.
فصل في المسجد ما أمكنك إدراكه مع الإمام، وإذا لم تتمكن من إكمال التراويح معه فنرجو أن يكتب الله لك أجرها كاملا, كما يمكنك أن تصلي في البيت أيضا بعد العودة من العمل, وإذا لم تتمكن من أدائها جماعة في المسجد ابتداء لم تسقط سنيتها، ويمكنك أداؤها في البيت بعد رجوعك من العمل ولا يشترط للحصول على الثواب الوارد في حديث: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ـ أن يصليها في المسجد، وإنما يشترط أن يصلي إيمانا واحتسابا سواء في المسجد أم في البيت.
والله أعلم.