الإصلاح والمعاشرة بالمعروف إن أمكن أولى من الطلاق

0 172

السؤال

أريد الطلاق من زوجي بعد 11سنة من الزواج والعطاء والكفاح معه, وعندي 3 أطفال؛ فهو ليس إنسانا طموحا, ودائما يلومني, على الرغم أنني أساعده بكل ما أملك, فأنا دكتورة وليس عنده إلا دبلوم, ودخلي يأخذه كله, وعنده رقم حساب, وأنا مللت, وأنا لا أحبه الآن, وليس لديه هدف في الحياة, فكل شيء عنده ممارسة الجنس فقط لا غير. بالنسبة لمستقبل الأولاد: فأنا دائما من أخطط لمستقبل الأولاد, وأعمل هنا وهناك لرفع مستوى المعيشة, وقد كرهته, وعندي الرغبة في الطلاق, وهو دائما يطلب مني أن أكون معه جنسيا على النت, وأنا تعبت جدا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالطلاق في الأصل مبغوض, والمرأة منهية عن سؤال الطلاق إلا في حالات ذكرناها في الفتويين: 37112، 116133.
فإذا استطاع الزوجان الإصلاح والمعاشرة بالمعروف ولو مع التغاضي عن بعض الهفوات والتنازل عن بعض الحقوق، كان ذلك أولى من الفراق, وانظري الفتوى رقم: 72094.

فالذي ننصحك به أن تتفاهمي مع زوجك برفق, وتذكريه بما يجب عليه من الإنفاق بالمعروف, والرعاية والعناية بالأولاد، فإن لم يفد ذلك فلتوازني بين ضرر الطلاق وضرر بقائك معه, وتختاري ما فيه أخف الضررين. 

وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة