السؤال
أبي يبلغ من العمر 48 سنة، عند ما كان صغيرا توفي جدي، وتزوجت جدتي من رجل آخر، وأنجبت منه الأبناء وأهملت أبي، وعندما أكمل عشر سنوات اختلط مع رفقاء السوء، وأهمل الدراسة، وبدأ بشرب الخمر، وإلى الآن لا يترك الخمر، ولا يصلي، ولا يصوم، ولكنه يتصدق، ويزكي زكاة الفطر.
هل يعتبر كافرا ؟ وهل إذا تصدقت باسمه بصدقة جارية، أو مال، أو أي شيء تكتب له حسنة أم أن الحسنات لا تكون من نصيبه ؟
أنا أحاول معه بأن يترك هذه الأشياء، ولكنه لا يفعل، ويغضب، ودخل السجن مرات عديدة، وجلد في كل مرة 80 جلدة، لكن بلا فائدة. وأنا أدعو له في كل صلاة. عمي الذي هو أخو أبي من الأب والأم لا يحب أبي، ولا يحب أن يكلمه. وكل أصدقاء أبي مثله يشربون الخمر. أنا، وأختي، وأمي نحاول معه في البيت لكن بلا جدوى. ولا يرضى بأن أكلم أحد المشايخ لكي يساعده!