السؤال
لقد رزقني الله سبحانه وتعالى بتوأم: ذكر، وأنثى، فسميت الذكر إلياس، والأنثى أسيل.
فالرجاء من سيادتكم ذكر قصة سيدنا إلياس، وما معنى إلياس، وما معنى أسيل؟
وما قولك في أن بعض الناس يقولون: (حرام عليك أنت ستعقد الولد، إلياس اسم مسيحي)؟
لقد رزقني الله سبحانه وتعالى بتوأم: ذكر، وأنثى، فسميت الذكر إلياس، والأنثى أسيل.
فالرجاء من سيادتكم ذكر قصة سيدنا إلياس، وما معنى إلياس، وما معنى أسيل؟
وما قولك في أن بعض الناس يقولون: (حرام عليك أنت ستعقد الولد، إلياس اسم مسيحي)؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يبارك لكم في المولودين، ويرزقكم برهما وشكر رازقهما.
والتسمية بالاسمين المذكورين لا حرج فيها؛ فإلياس نبي من أنبياء الله تعالى ورسله الذين نوه بهم في محكم كتابة؛ فقال تعالى: وإن إلياس لمن المرسلين {الصافات:123}، وهو اسم أعجمي كما قال أهل اللغة، وقد سمى به كثير من العرب قديما وحديثا، ومن هؤلاء جد النبي- صلى الله عليه وسلم- السابع عشر -إلياس بن مضر بن نزار-
وقصته باختصار قال عنها الطبري في التفسير: هو إلياس بن ياسين، بن فنحاص، بن العيزار، بن هارون، بن عمران.. وكان من قصته وقصة قومه فيما بلغنا... أن الله لما قبض حزقيل، وعظمت في بني إسرائيل الأحداث، ونسوا ما كان من عهد الله إليهم، حتى نصبوا الأوثان وعبدوها دون الله، بعث الله إليهم إلياس بن ياسين.."
وقول الناس: حرام، أو اسم مسيحي.. فغير صحيح -كما رأيت- فإن من أفضل الأسماء أسماء الأنبياء والرسل، وهم جميعا مسلمون، وانظر الفتوىرقم: 11486
وأما أسيل فمعناه كما في القاموس: الأملس المستوي، ومن الخدود الطويل المسترسل.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 121415 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.