السؤال
ما حكم الزاني في شهر رمضان؟ وهل له توبة؟ مع العلم بأنه ارتكب الفاحشة وهو على سفر(غير مقيم) وإذا أراد التوبة ماذا عليه أن يفعل؟ مع العلم بأنه قد عاد إلى الله وأنه نادم على ما أقدم عليه من معصية.
ما حكم الزاني في شهر رمضان؟ وهل له توبة؟ مع العلم بأنه ارتكب الفاحشة وهو على سفر(غير مقيم) وإذا أراد التوبة ماذا عليه أن يفعل؟ مع العلم بأنه قد عاد إلى الله وأنه نادم على ما أقدم عليه من معصية.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم الجواب عن حكم الزنى في رمضان، وتوبة الزاني في أجوبة سابقة، فلتراجع منها الأرقام الآتية: 1095، 6332، 1106..
وأما عن كون هذا الزنى وقع في رمضان مع السفر، فنقول: المسافر سفرا مباحا يبلغ مسافة القصر، وهي ثلاثة وثمانون كيلو مترا تقريبا، المسافر هذه المسافة يجوز له الفطر، فإن زنى والحالة هذه، فالواجب عليه التوبة، وقضاء ذلك اليوم ولا كفارة عليه.
فإن كان السفر لا يبلغ تلك المسافة أو كان سفر معصية، فإنه لا يجوز له الفطر، فإن أفطر بالجماع وجب عليه القضاء والكفارة.
والله أعلم.