السؤال
سؤالي هو: أنا مرضع والدورة غير منضبطة، لم تأتني منذ ثلاثة شهور، ثم جاءت نقط كدرة، ومرة دم واضح، ومرة صفرة.
وفي البداية كان يمر يوم كامل جاف، وأغتسل وأصلي، ثم تعود اليوم التالي، فأترك الصلاة.
وهكذا لها أسبوع، ويومين وهي نقط.
ما الحكم علما أن دورتي دائما 6 أو 7 أيام؟
وأنا الآن لا زلت لم أصل.
جزاكم الله خيرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان مجموع مدة ما ترينه من نقاط الدم، وما اتصل به من صفرة وكدرة قد بلغ يوما وليلة، فهذا الذي ترينه يعد حيضا، وإذا كان كذلك، فعليك أن تدعي الصوم والصلاة كلما رأيت الدم حتى ينقطع، وينقطع ما اتصل به من صفرة أو كدرة، فإذا انقطع اغتسلت وصليت، فإذا عاد عدت حائضا، وأما إذا رأيت صفرة أو كدرة غير متصلة بالدم فإنها تعد حيضا إذا كانت في زمن العادة على المفتى به عندنا، ولبيان حكم الصفرة والكدرة انظري الفتوى رقم: 134502 وإذا اغتسلت بعد انقطاع الدم وما اتصل به من صفرة أو كدرة فأنت طاهر لك جميع أحكام الطاهرات؛ لأن الطهر المتخلل للحيضة طهر صحيح؛ وانظري الفتوى رقم: 138491 فإن زادت مدة الأيام التي ترين فيها الدم وما اتصل به من صفرة أو كدرة على خمسة عشر يوما، أو كان مجموع هذه النقاط لا يبلغ يوما وليلة فهي استحاضة عند الجمهور. ولبيان الزمن الذي يكون ما تراه المرأة فيه من الدم حيضا انظري الفتوى رقم: 118286
فإذا ثبت كونك مستحاضة، فإنا قد بينا ما تفعله المستحاضة في فتاوى كثيرة، انظري منها الفتوى رقم: 156433.
والله أعلم.