السؤال
أنا شاب عمري 24 عاما, وقد كنت أنا وزوجتي عند إحدى خالاتها لصلة للرحم, وكانت هناك إحدى بنات خالاتها, وهي تعرف في الوسط الأسري بقراءة ورق اللعب, رغم أن أسرتها تمنعها من ذلك, وبدأ الأمر حين قالت لي: إنها قد بدت لها رؤيا عني, فسألتها عما رأت فبدأت تروي لي, فكنت أستمع ولكني في نفسي كنت أتعوذ بالله, وأقول: "كذب المنجمون ولو صدقوا", فقالت: إنه لا بد من ورق اللعب؛ لكي تتم ما بدأت, فأحضروا الورق وأتممنا ما ابتدأت, ولا زلت أتعوذ بالله, لكني كنت أحيانا أسرح معها فيما تروي وكأنه حقيقة, وشغل بالي بعض ما حكت, لكني كلما ركزت استعذت بالله من الشيطان, وقلت: "كذب المنجمون ولو صدقوا" وأنا الآن نادم جدا عما حصل, وأستغفر الله بشدة, وأخاف أن يصدق في قول حبيبي المصطفى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلوات الله عليه: "من أتى عرافا فسأله فصدقه..., وأعتذر لأني لا أحفظ الحديث.
أرجوكم أجيبوني, مع العلم أن هذه كانت أول مرة في حياتي - وبإذن الله ستكون آخر مرة - فلطالما حذرت أهلي من مغبة هذا الأمر.