السؤال
ركبت مانعا للحمل داخل الرحم, ونزل بعده إفرازات مختلطة بخيوط من الدم لمدة 3 أيام, ثم نزل بعدها دم كدم الحيض لمدة 8 أيام, وفي آخر يومين كان فيه إفرازات صفراء, وبعدها نزلت نقاط من الدم الأحمر لمدة 4 أيام, وما زالت مستمرة على فترات من اليوم, فماحكم الصلاة والصوم والجماع؟ مع العلم أني عندما ركبت الوسيلة كان الحيض منقطعا منذ 4 شهور.
بارك الله فيكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي فهمناه من سؤالك أنك رأيت إفرازات مختلطة بالدم لمدة ثلاثة أيام, ثم دما عاديا لمدة ثمانية أيام, ثم نقاط دم لمدة أربعة أيام, فيكون المجموع خمسة عشر يوما، فإن كان الأمر كذلك فهذه المدة هي أكثر مدة الحيض في قول الجمهور، وانظري الفتوى رقم: 113053, فإذا انقطع الدم بعد هذه الأيام الخمسة عشر ولم يتجاوزها فجميع تلك الأيام حيض، وانظري الفتوى رقم: 145491.
وأما إذا لم تري الطهر واستمر معك نزول تلك النقاط من الدم بعد مضي الخمسة عشر يوما فأنت والحال هذه مستحاضة، وقد فصلنا القول فيما يجب على المستحاضة فعله في فتاوى كثيرة وراجعي الفتوى رقم: 156433 ففيها تفصيل ما يلزمك فعله, وللفائدة أيضا انظري الفتوى رقم: 118286 حول ضابط زمن الحيض، والفتوى رقم: 134502 حول حكم الصفرة والكدرة.
والله أعلم.