السؤال
هل هناك حديث عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: (لا صلاة لرجل في بيته من غير عذر)؛ لأن أبي كان متهاونا بالصلاة في المسجد, وأخبرته بهذا الحديث, وصار أبي يلتزم إلى حد ما, فكيف أتوب من هذا الإثم إذا كان الحديث غير صحيح؟ وماذا أفعل إن قلته عن غير علم, مع أني قد سمعته من أحد الناس؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا المعنى الذي أخبرت به أباك صحيح, وقد ورد به حديث: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر.
قال الحافظ في البلوغ: رواه ابن ماجه, والدارقطني, وابن حبان, والحاكم, وإسناده على شرط مسلم, لكن رجح بعضهم وقفه.
وانظر الفتويين: 139651. 134509.
والله أعلم.