السؤال
أنا صاحب الفتوى رقم: (191945) وزوجتي أقرت بالاتفاق بخصوص المرتب أمام اثنين من جيران أهلها ردا عن سؤالي لها بخصوص الاتفاق من عدمه عندما قال أحد هذين الجارين: إن ابنته لا تعطي زوجها أي شيء من مرتبها, وتكلم أمامي دون أي طلب مني أو منها, أو حتى إشارة للتحدث عن ذلك, رغم أنه يتعاون هو وزوجته, وكذلك الجار الآخر, وبدون اتفاقات سابقة, وفي بعض الأحيان تقول لي زوجتي: إنها لن تنفذ الاتفاق, وأحيانا تقول: إنها تكلمت معي في فترة الخطبة عن أشياء أخرى ليست لها علاقة بالمرتب, وأنا لم أنفذها, وفي المقابل هي لن تنفذ الاتفاق, وأحيانا تقول: إن الاتفاق غير موجود بعقد رسمي, وأخيرا في هذا الأسبوع تقول: إننا لم نذكر أنه اتفاق أو شرط أثناء الحديث عن المرتب, وسافرت لي العام الماضي والعام الحالي بعد عناء, بحجة أن أمها تقول لها: إن زوجك سيقوم بتشغيلك واستغلالك, وسألتني العام الماضي عن الموقف من عملها أثناء السفر, فقلت لها: رغم الاتفاق بيننا سنشترك في معيشتنا اليومية فقط, وما يتبقى فهو لك فادخريه باسمك, ورغم ذلك أظهرتني هي وأهلها أمام جيرانهم وجيراني في الغربة أني مستغل, وردد ذلك بعض الجيران وأسرهم, ووالله إني فضلت عدم عملها اتقاء للفتنة والمشاكل, لكنها تلح الآن لتعمل, فما الموقف الشرعي من كلام زوجتي وأمها وكلام الجار؟ وما نصيحتكم لي جزاكم الله خيرا؟