السؤال
أنا فتاة عمري 23 سنة، غير متزوجة.
نزل مني إفراز أبيض، وعند مسحه بخرقة يكون أصفر.
فهل يأخذ حكم القصة البيضاء؛ لأني في اليوم الخامس عشر من الدورة نزلت مني نقطة دم ليست كثيرة ولا قليلة، بعد العشاء، ورأيت سائلا أبيض بعد الدم، ولكن عند مسحه بشيء يصبح أصفر. اغتسلت. فهل فعلي صحيح؛ لأني كل حين أشك، وأخاف أن أعيد كل صلواتي، وتعبت من كثرة الإعادة، وهذه ثالث مرة في حياتي تصير لي هذه النقطة، قبل ذلك لم يكن هناك شيء، فقط إفرازات.
فهل تعد النقطة حيضا؟ وهل صحيح اغتسالي عندما رأيت سائلا أبيض ولما مسحته بخرقة أصبح أصفر؟ لأني كل حين أرى حكما واحد يقول حيض، والآخر يقول ليس حيضا. والله تعبت من كثرة إعادتي للصلوات [ ومتى أعرف نهاية اليوم الخامس عشر؛ لأن النقطة نزلت في الليل، عندما جئت أصلي العشاء وجدتها، واغتسلت مباشرة، وصليت، إلى هذا اليوم أصلي، فأخاف أن أكون غير طاهرة, يعني هل يكون بداية اليوم السادس هذا الشهر من مغرب الخامس عشر أم من أذان فجر اليوم السادس عشر] ماذا أفعل هل أغتسل مرة أخرى وأقضي الصلوات ؟
أنتم تشقون علي باختلافاتكم، وآرائكم. هل أستطيع أخذ رأي من لا يعد الصفرة حيضا, أنا في الدورة يوم عندما رأيت الجفوف في اليوم السادس تطهرت فيه، وفي اليوم الذي بعده رأيت إفرازات، فتركتها، لكن بعد النقطة هذه لازم جفوف ثاني أو قصة أو لا ؟
آسفة على الإطالة، لكن تعبت أجيبوا على سؤالي واحدا واحدا حتى لا أتضايق؛ لأني غصب أفهم، إذا تعبت أرتبك.
وجزاكم الله خيرا, وأعانكم على الصبر علي ومن هم مثلي.