السؤال
أريد أن أعرف حكم الشرع في عدة أمور: رجل متزوج من اثنتين، وعنده من زوجته الأولى ثلاثة أطفال، وهذه الزوجة غير مطيعة له في غالب الأمور وتعانده كثيرا، وحاول إصلاحها كثيرا لكنها لا تستجيب، وقد فكر في الانفصال عنها، لكنه تراجع حرصا على الأولاد، مع العلم أن هذا الرجل يعمل في الخارج، وقد أخذها معه زيارة واستمرت المشاكل ولم تحتمل الغربة وطلبت الرجوع إلى بلدها، وكما تعلمون فالرجل يحتاج إلى من تعفه، فالفتن كثيرة ـ كما تعلمون ـ وبعد مرور سنوات قرر الزواج من أخرى، والحمد لله تزوج، وزوجته مطيعة له ويشعر معها بالسعادة والراحة، وقد أخذها معه إلى الخارج ويسر الله لها الإقامة وهي مقيمة معه الآن في الخارج، بينما الأخرى في بلدها وينزل لها كل سبعة أو ثمانية أشهر تقريبا ما يقارب الشهرين حسب ظروف عمله، وقد أخبر زوجته الأولى كثيرا أنه تزوج لكنها لا تصدق وتتجاهل الأمر، فهل يأثم هذا الرجل؟ مع العلم أنه عندما قال لها سأتزوج كانت تقول تزوج وأنا سأسامحك وسوف أعيش من أجل أبنائي ولكن لا تقترب مني، وأحيانا تقول لا أسامحك، وأحيانا تقول أسامحك شرط أن تعوضني ماديا، فما الحكم في ذلك؟.
الشق الثاني من السؤال: هو أن الزوجة الثانية تريد الإنجاب، وقد أخبرتها الطبيبة أن سنها لا يسمح لها بتأخير الإنجاب، والزوج يخاف إن أنجبت أن يقع في محظور آخر، وهو عدم العدل بين الأبناء، مع العلم أن وجودها معه في الغربة ضروري لها وله، وجزاكم الله خيرا.