السؤال
منذ مدة أقوم بالنذر عندما أتحدث مع نفسي, وفي أثناء حديثي مع نفسي يخرج مني صوت أو كلمة, ولا أكون قاصدا أن أتكلم أو يخرج مني هذا الصوت, وأحيانا عندما يخرج مني صوت أو كلمة أتوقف عن التكملة, وأحيانا أكمل, فأثناء حديثي مع نفسي - مثلا – أقول: "إن سهل الله أمري في أمر, فيخرج مني الصوت دون قصد, فأكمل فأقول: أصوم وأفطر خمرا - والعياذ بالله - لكي لا يكون ذلك نذرا, فأنا لا أريد أن أنذر, بل أتحدث مع نفسي فقط - فأنا أتحدث مع نفسي كثيرا عندما أكون مشغولة البال - وفي إحدى المرات كنت أتحدث مع نفسي وإذا بي يخرج مني صوت, فارتبكت, وأكملت, وقلت: "أصوم وأفطر حلقا", حيث كنت أقصد أصوم وأفطر خمرا, لكن مع ارتباكي لفظت حلقا – الحلق الذي في الرقبة, وليس حلق الآذان أي: الأقراط - فهل هذه نذور؟ وكنت أتحدث مع نفسي مرة فقلت: "إني كلما أفعل هذا الشيء أدفع درهمين" فحركت شفتي وخرج مني صوت فأكملت ولفظت: "وأتمرغ في النجاسة في الشارع" وهل يقع نذر في أذكار الصباح والمساء؟ أي: إذا كنت أتحدث مع نفسي فخرج مني صوت فهل هذه نذور؟ وهل علي شيء؟ وهل أي كلمة لا نريدها أن تخرج فتخرج منا تعتبر نذرا أم يجب أن يكون الإنسان راضيا عن ما تلفظ أثناء لفظه بالنذر قاصدا لتلفظه؟