السؤال
أنا الأخ الأكبر لـ 4 بنات، وأبي وأمي لم يربيا أخواتي على احترام أو طاعة الأخ الأكبر، وانعكس الأمر إلى إهانتي وعدم احترامي أمام أبي وأمي كثيرا وأتحامل على نفسي كثيرا، وفي النهاية أغضب بشدة ويعلو صوتي، وأخواتي يفعلن الكثير من المحرمات، ومنهن من تتعامل وتضحك مع الرجال الأجانب في الجامعة أو المدرسة إلخ، أريد أن أعرف ما هي مسؤوليتي تجاه أخواتي؟ وما هي سطلتي عليهن؟ علما بأنني عندما حاولت أن أمارس الرقابة الطبيعية عليهن وعلى لباسهن وحياتهن وقف لي أبي وقال لي: أنا لا زلت حيا لم أمت فدعهن يرقصن في كباريهات، ليست لك دعوة بهن؟ فأنا في مشكلة بين أبي وأمي ـ المطلوب مني أن أبرهما ـ وبين أخواتي وتأديبهن، وكلما حاولت ذلك وقف لي أبي وأمي بالباطل... فماذا أفعل؟ وما هو حكم الدين في ذلك؟ وإذا علا صوتي على أبي وأمي غضبا من الظلم أو سكوتهما عن قلة أدب البنات وقبح أفعالهن فهل أنا آثم؟ علما بأنني شديد البر بأمي وأبي؟ أفيدوني.