طهرت من الإجهاض بعد 20 يوما وبعد الـ 40 أتتها الدورة 7 أيام وبعد أسبوع نزل منها دم

0 224

السؤال

أنا امرأة حصل لي إجهاض في الشهر الثالث وطهرت بعد 20 يوما، وبعد إكمال الأربعين أتت الدورة لمدة 7 أيام، وبعد أسبوع نزل علي دم مستمر لأكثر من أسبوع، فما حكم هذا الدم؟ وهل هو حيض أم استحاضة؟ ولم أترك الصلاة لأغلب ظني أنه استحاضة، فما حكم ذلك؟ وما حكم جمع الصلوات جمع تقديم؟ وهل يجوز القصر في صلاة العصر والظهر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما الدم الذي رأيته عقب الإجهاض: فهو نفاس إن كان عمر الجنين ثمانين يوما فأكثر، وإلا فهو دم استحاضة، إلا ما وافق زمن عادتك فيعد حيضا، وانظري الفتوى رقم: 129638.

وأما ما رأيته بعد الأربعين: فإنه يعد حيضا، وما عاد بعد الانقطاع المذكور، فإن كان في زمن يصلح أن يكون فيه حيضا فإنه يعد حيضا، ولبيان ضابط زمن الحيض تنظر الفتوى رقم: 118286.

ولبيان حكم الدم العائد تنظر الفتوى رقم: 100680.

وإن كان في زمن لا يصلح أن يكون فيه حيضا فقد تبين أنك مستحاضة، ولبيان ما تفعله المستحاضة تنظر الفتوى رقم: 156433.

وأما جمع الصلوات: فلا يجوز إلا لعذر يبيح ذلك، وجمع الصلوات من غير عذر من الكبائر، ولبيان الأعذار المبيحة للجمع تنظر الفتوى رقم: 6846.

وأما القصر: فإنه لا يكون إلا في السفر، وأما المقيم: فلا يقصر الصلاة، ولبيان السفر المبيح للقصر تنظر الفتوى رقم: 115280.

والمسافر سفرا يبيح القصر له أن يجمع بين الصلاتين تقديما أو تأخيرا مع قصر الرباعية، وأما المقيم: فلا يقصر الصلاة، وإن وجد سبب يبيح له الجمع جاز له أن يجمع بين الصلاتين؛ وإلا فلا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة