السؤال
خادمتي تقرأ الإنجيل في بيتي وأنا لا أعارض ذلك لأنني أعلم بسماحة الإسلام فهل هنالك أي إثم علي إن سمحت لها بذلك وخاصة لأني لا أرغب من أية عائلة غير مسلمة من أن تمنع مخدوميها المسلمين من قراءة القرآن؟
خادمتي تقرأ الإنجيل في بيتي وأنا لا أعارض ذلك لأنني أعلم بسماحة الإسلام فهل هنالك أي إثم علي إن سمحت لها بذلك وخاصة لأني لا أرغب من أية عائلة غير مسلمة من أن تمنع مخدوميها المسلمين من قراءة القرآن؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كانت تقرأ الإنجيل أو تعتقد هي أنه الإنجيل في نفسها، فلا يلزمك أمرها بالسكوت، وذلك لأن الإسلام يقر أهل الكتاب على ما عندهم، ولا يمنعهم من ممارسات دينهم ولا يلزمهم بأحكام الدين الإسلامي.
أما إذا كانت تدعو إلى ما تقرأ، فيجب عليك إبعادها من منزلك، بل عليك أن تسعى في إبعادها عن البلد كله، مع أننا ننصح المسلم بأن لا يجعل بين أولاده وأهله إلا من يثق بدينه، وأمانته ويأمن عليهم منه، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 14742.
والله أعلم.