السؤال
جلست مع زوجي وأخبرته بمعظم مخاوفي تجاه بعض المواقف التي كنت أخاف أنه قد علق عليها بألفاظ الكناية، فبعضها لا أتذكره جيدا وهل تلفظ فيه بلفظ الكناية؟ فأخبرني أنه لا يتذكر وإذا كان قد تلفظ بذلك فإنه سيكون من باب التهديد، إلى أن وصلت إلى موقف فعل فيه أمرا أغضبني، فقلت له لو فعلت فعلتك هذه فماذا يكون تصرفك؟ فقال لي شيء، لكنه ربما قال أضربك، وبعدها قال لي هذا اللفظ ليس كناية، فأضربك وأذبحك ليست من ألفاظ الكناية.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الألفاظ لا تصلح كناية في الطلاق، وواضح من السؤال أن صاحبته موسوسة ـ نسأله الله أن يعافيها ـ فأعرضي عن هذه الوساوس ولا تسترسلي معها واستعيني بالله ولا تعجزي وأشغلي وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك، وللمزيد فيما يتعلق بالأمور المعينة على التخلص من الوساوس راجعي الفتاوى التالية أرقامها: 103404، 97944، 3086، 51601.
وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.