السؤال
أنا فتاة عمري 22 سنة، وأريد أن أسأل: ما رأيكم وما حكم الفتاة التي ترفض الخطاب بأسباب ولكن ليست مقنعة كثيرا كعمره، أو شكله، أو ليس مناسبا ولا مقاربا لأفكاري، أو لم ترتح له وغيره.
فقد أتاني في حياتي التي مضت إلى الآن 4 خطاب، ويتم الرفض مني. فأول مرة كنت صغيرة وأدرس بالمرحلة الثانوية، ولم يعجبني أهل الخاطب، وكان هناك فارق سن، ورفضت. وثاني مرة كان أيضا فارق سن، ولم أرتح لمجيئه. وثالث واحد بسب عدم تقبلي لشكله، ولم أرتح له فقد رأيت صورته ! ورابع لم يكن له مؤهلات لكي أوافق عليه، فهو لا يناسبني أبدا، وللعلم ولا واحد فيهم رأيته الرؤية الشرعية، كلهم فقط حينما يأتي أهله أرفض. فما السبب؟ وما حكم فعلي؟ وهل أنا مذنبة وقطار الزواج يفوت؟ ولكن أملي الوحيد في الزواج هو أن يكون لي الفرج والفرح الذي أريده وأتمناه. هل أنا مخطئة وأتشرط ومذنبة أم من حقي أن أحصل على الشيء الذي أتمناه ؟
لقد تعبت من قدري، فلا يأتيني شيء في حياتي كما أريد. وكل أملي في الزواج أن يحقق لي ما أتمناه.