السؤال
أنا زوجة ثانية، وأم زوجي تكرهني كراهية شديدة، وتغار مني، وقالت هذا الكلام صراحة لزوجي: لا تهاتفها أمامي، فأنا أشعر بالغيرة !!!
تتفق مع زوجته الأولى على مهاتفتي، وإرسال رسائل سب، ودعاء علي، وتشكيك في زوجي، ومودته لي!!!
وأصبر وأتغاضى، ومرة أخبر زوجي بأفعالهما، ومرات أسكت وأبتلع الإهانة والظلم.
وأدعو لهما بالمغفرة والصبر، وأدعو بتأليف قلوبنا، وإصلاح ذات البين. وكلما هممت بالدعاء عليهما أقول: اعفي يعفو الله عنك.
لكن مؤخرا اشتد أذاهما كثيرا، ولا أجد في قلبي محلا للعفو ولا حتى الدعاء بالهداية، وخاصة والدته تعبر عن بغضها وكراهيتها بشكل فج وصريح.
ألتمس لزوجته بعض العذر، لكن والدته لا أجد لها عذرا، تعاملني على أني عشيقته ولست زوجته!!! تسبني، وتدعو علي.
مؤخرا لا أستطيع الكف عن الدعاء عليها، وأنا أعلم أني مظلومة، والله حتما سيستجيب. حتى محبتي الجارفة لزوجي لم تهدئ قلبي أن أكف عن الدعاء عليها.
هل في دعائي عليها عدم بر لزوجي، مع العلم أني لا أدعو بشيء بعينه، فقط أدعو الله أن ينتقم لي، ويسلط عليها جنده.
وطبعا كل هذا لا علم لزوجي به، بل أسأله عن أحوالها، وأعرض عليه أن أرافقها إن أراد؛ لأنها وحيدة، فزوجها توفي، لكن والله لم أعد أستطيع العفو. أنا تزوجت وعففت نفسي لم كل هذا البغض والحقد؟