السؤال
في فتواكم رقم: 129815 ذكرتم التالي: " أما بذل المساعدة من أجل المصالح الشخصية، فإن كنت تعني بالمصالح الشخصية أن يريد الإنسان الثناء من الناس ونحو ذلك، فإن ذلك يتنافى مع الإخلاص" بالنسبة لي: فدائما ما نويت مساعدة الآخرين لكسب قوتهم من خلال عقد دورات تدريبية, ومن خلال تأليف الكتب؛ وذلك لكي تكون صدقة جارية لي, وكذلك علما يورث إلى قيام الساعة, وكما تعلمون فإن هذه الكتب, وهذه الدورات لن تكون مجانية, فأنا لا أستطيع عملها مجانا في الوقت الحالي, فالكتب ستباع, والدورات التدريبية سأتقاضى أجرا عليها, فهل هذا يتنافى مع الإخلاص, ويعتبر بمثابة إفساد لنيتي في الحصول على الأجر في الآخرة؟ وهل هذا يعني أن المدرسين الذي يتقاضون راتبا ليس لهم أجر في الآخرة لأنهم حصلوا على أجر في الدنيا؟
أفتوني - جزاكم الله خيرا -.