زواج الفتاة أم سفرها لإتمام دراستها

0 290

السؤال

لا أدري كيف أشرح لكم مشكلتي، فأنا طبيبة, وعمري 26 سنة, ولم أتزوج بعد، وحصلت على بعثة لإكمال دراستي التخصصية في الخارج - ولله الحمد -ومشكلتي أنني محتارة: هل أذهب إلى الخارج للدراسة أم لا؟ لأني أخاف إن ذهبت أن يفوتني قطار الزواج, علما أن دراستي تتراوح بين أربع إلى خمس سنوات، ولا يوجد حاليا أي زوج مناسب تقدم لخطبتي، وفي نفس الوقت لا أريد أن أوقف دراستي أملا بالزواج؛ لأني لا أضمن أنني سأتزوج, وبذلك سأضيع من يدي فرصة الابتعاث, وكأنني أتمسك بحبال خيالية, وهذا الأمر يشغل تفكيري ليل نهار, ولا أعلم ماذا أفعل, وماذا أقرر, وأردت مشورتكم وأخذ رأيكم في هذا الموضوع: هل أترك دراستي بهدف الزواج وانتظار الزوج أم لا؟ مع العلم أني صليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة بخصوص هذا الموضوع, ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالذي ننصحك به إذا كان سفرك قد يفوت عليك فرصة الزواج ألا تسافري, وأن تبقي في بلدك - لعل الله يرزقك زوجا صالحا -، وهذا على فرض أن سفرك لهذه البعثة مباح لا يشتمل على مخالفات شرعية، أما إذا كان السفر مشتملا على مخالفات شرعية, فهو غير جائز أصلا، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 96217, والفتوى رقم: 158313.
وننبهك إلى أنه لا حرج على المرأة في عرض نفسها على رجل صالح ليتزوجها, وذلك بضوابط وآداب مبينة في الفتوى رقم:108281.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات