السؤال
هل يجوز شرعا أن يدعو المرء رب العالمين أن يصرف قلب زوجته إليه إذا كانت لا تحبه، وهي متعلقة بغيره؟ وما الأثر الذي يدعو به في ذلك؟ أرجو التفصيل - بارك الله فيكم, وجزاكم عن المسلمين خير الجزاء -.
هل يجوز شرعا أن يدعو المرء رب العالمين أن يصرف قلب زوجته إليه إذا كانت لا تحبه، وهي متعلقة بغيره؟ وما الأثر الذي يدعو به في ذلك؟ أرجو التفصيل - بارك الله فيكم, وجزاكم عن المسلمين خير الجزاء -.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا حرج في سؤال المسلم ربه أن يحببه لزوجته ولغيرها من المسلمين على وجه مشروع؛ فقد روى مسلم وغيره عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قلت: يا رسول الله, ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين, ويحببهم إلينا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين، فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني.
ولا نعلم دعاء معينا يقال لكسب قلب الزوجة، ولكن هذا الباب مفتوح؛ وراجع في الوسائل المشروعة لحصول المحبة بين الزوجين الفتويين:65741- 76411.
والله أعلم.