حكم إهداء الحظاظة لمن لا تلبسها بنية الحظ ولكنها تبديها أمام الأجانب

0 201

السؤال

طلبت مني إحدى قريباتي أن أشتري لها حظاظة مع أنها لا ترتديها بنية الحظ أبدا، وسترتديها أمام الأجانب، وهي فتاة محجبة، ولكنها ترفع كم البلوزة في الشارع وترتدي حظاظة، وإن كان ذلك لا يجوز؛ لأنها حظاظة، فما حكم أن أهدي لها إكسسوارا ثم ترتديه في الشارع أمام الأجانب وهي ترفع كم البلوزة - جزاكم الله خيرا -.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن على المرأة المسلمة أن تستر وجهها وكفيها وما عليهما من الحلي والزينة أمام الرجال الأجانب؛ ولذلك فإنه لا يجوز لك أن تشتري لقريبتك، أو غيرها زينة، أو حليا، أو غير ذلك ـ ولو لم تلبسه للحظ ـ إذا كانت تكشف عنه حال لبسها له أمام الأجانب؛ لما في ذلك من مساعدتها على الإثم، فقد قال الله تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان {المائدة:2}.

وسبق أن بينا أن الحظاظة لا يجوز لبسها للحظ؛ لأنها من التمائم التي نهى عنها الشرع، وانظري الفتوى رقم: 208327

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة