السؤال
أخي ينظر إلى مقاطع اليوتيوب التي فيها نساء متبرجات، ويسمع الأغاني, فبحثت في جهازه، فوجدت أفلاما، وصورا فاحشة، وأغان, فماذا علي تجاهه؟ وهل علي إثم في رؤية الصور، والأفلام مع أني كنت أغض بصري عنها، وكنت منكرا ولم أقصد الشهوة؟
أخي ينظر إلى مقاطع اليوتيوب التي فيها نساء متبرجات، ويسمع الأغاني, فبحثت في جهازه، فوجدت أفلاما، وصورا فاحشة، وأغان, فماذا علي تجاهه؟ وهل علي إثم في رؤية الصور، والأفلام مع أني كنت أغض بصري عنها، وكنت منكرا ولم أقصد الشهوة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا بيان تحريم التجسس ولو للبحث عن منكر بالفتوى رقم: 16126.
وعليه فيلزمك التوبة منه بشروطها، وهي مبينة بالفتوى رقم: 5646.
ثم اعلم أنه لا يجوز لك النظر لهذه الصور، والأفلام، ولو بغرض مسحها؛ وراجع الفتوى رقم: 132867.
وسبق أيضا بيان ما يفعل الأخ إذا وجد على حاسوب أخيه شيئا حراما بالفتوى رقم: 138702.
وراجع للفائدة: 66533.
والله أعلم.