السؤال
اختلف العلماء حفظهم الله في حكم الريح التي تخرج من القبل هل تنقض أم لا؟ والرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا خير بين أمرين أخذ الأسهل، فهل يجوز لي أن آخذ بأنها لا تنقض الوضوء خاصة وأنني موسوسة وأخاف أن تزيد الوسوسة؟ وهل الريح التي تخرج من مخرج الولد لها نفس الحكم؟ لأنني إذا لم أتيقن أخرجت من مخرج الولد أم مخرج البول أكمل صلاتي ولا أقطعها، فهل فعلي صحيح؟
وسؤال آخر عافاكم الله في هذا الشهر: قرأت أن إدخال الماء والإصبع في الدبر ـ أكرمكم الله ـ يفطر وفيه اختلاف، وأريد أن آخذ بأنه لا يفطر، لما فيه من معاناة خاصة أنني أريد أن أستنجي جيدا لأرتاح، فأنا أعاني من سلس الريح المتقطع غالبا، وإذا لم أنظف جيدا فقد يخرج مع الريح أذى، وبالأمس صمت قضاء وحاولت في الفجر مسح الظاهر بمنديل وغسله بماء ثم وضعت مناديل لأحافظ على ملابسي من إفرازات الرحم، وبعد ساعات ذهبت إلى دورة المياه فوجدت بقعا صفراء على المنديل من جهة الدبر، ولا أعلم متى نزلت، علما بأنني لم أتغوط في المرة السابقة، ومن عادتي تنظيفه بإصبعي وبالماء، فقد تخرج مع الريح إفرازات، وهذا ما حدث، فما قولكم وشهر رمضان مقبل؟ وهل يحبط عمل من أخذ بالأسهل؟ أم يأثم فقط؟ وشكرا.