السؤال
أولا: ما حكم ملامسة نجاسة جافة لفراش جف دون الشمس؟ وهل كل ما يلامسها يصبح نجسا وإن انتقل الجسم من مكان إلى آخر؟ وهل تتنجس جميع المواضع؟ وهل يجوز تطهير الفراش الجاف بالشمس؟ وهل الشمس مطهرة؟ وهل يجب غسله بالماء وعصرها؟
ثانيا: كيف يطهر السجاد من النجاسة سواء كانت جافة أو رطبة؟ وهل الماء القليل كاف ـ مقدار فنجان مثلا -؟ وهل يجب عصرها وتجفيفها أم صب الماء كاف؟ وهل الأرض تحت السجاد تطهر عند صب الماء على السجادة؟ أم يجب تنظيف الأرض تحت السجاد سواء كانت البقعة جافة أو رطبة؟ وهل الشمس كافية لتطهير السجاد حتى لو كانت البقعة جافة دون شمس؟
ثالثا: هل يكفي صب قليل من الماء على الأرض - بمقدار فنجان مثلا - على النجاسة دون إزالة الماء أو تجفيفها؟ وهل الضغط على الماء ينجس الذي صب عليه, وإن تطاير بعض القطرات الصغيرة أو الكبيرة على الثياب أو البدن عند صب الماء على النجاسة؟.
رابعا: كيف تغسل الثياب المصابة بالنجاسة سواء كانت النجاسة بولا جافا أو بولا رطبا أو كانت قليلة أو كثيرة؟ وهل يجب عصر الثياب؟ وهل قليل من الماء يكفي ـ أي: مسح الثياب بماء إذا كانت النجاسة قليلة؟ وهل مسحة واحدة أو غسلة واحدة تكفي؟ وهل الماء المعصور نجس سواء قليله أو كثيره؟ علما أن الماء المعصور قد يكون نتيجة نجاسة قليلة أو كثيرة سواء جافة أو رطبة.
خامسا: إذا أصابت الملابس الداخلية نجاسة قليلة أو كثيرة، فهل يجب غسل الثوب فوقها؟ أرجو توضيح طريقة الغسل، وهل يتنجس الشخص بالكامل؟ وإذا جلس على مكان فهل ينجسه؟ علما أن النجاسة ذاتها لم تلامس مكان الجلوس؛ لأنها موجودة داخل الملابس, وإذا غسل الثوب بطريقة غير صحيحة وهو لا يعلم، فهل الماء الذي على الثياب إذا أصاب أو لامس شيئا يتنجس المكان ويصبح من الواجب غسله؟
سادسا: هل المصاب بالجنابة يجوز له تأجيل الاغتسال؟ وإذا لمس المصاب بالجنابة شيئا، أو جلس عليه أو صافح أحدا ينجسه سواء كان المني يابسا أو رطبا؟ أرجو التوضيح بالتفصيل وفق المذاهب الأربعة وبالأدلة.