السؤال
عندي مشكلة كبيرة ومقلقة.
أحسب نفسي ملتزما بديني والحمد لله، المشكلة هنالك تباعد فكري كبير مع عائلتي خاصة أمي (شبه كره للدين) مثل:
- لا تريدني أن أتزوج ببنت ملتزمة.
- دائما في البيت مسلسلات، وأفلام متتالية، كما أنها تؤخر الصلاة أو تؤجلها ليوم آخر بدون عذر شرعي.
- كره للمتدينين خاصة الأخوات المنتقبات.
- المصيبة في الأمر أن أمي تمارس الكهانة، أي التكهن بالورق (أعلم أنه شرك)، يأتي أصدقاؤها (جيرانها) لكي تتكهن لهم بالورق وذلك مقابل المال وذلك دون علم أبي.
واجهت أمي مرتين قلت لها إن ما تفعله شرك، وبينت لها أنه لا يعلم الغيب إلا الله. فتقول لي دائما إنها تتسلى مع أصدقائها فقط، حتى إني هددتها بأن أقول لأبي، لكني خفت لما سيحصل من مشاكل بسببي، فسكت ولم أقل شيئا.
قال تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك.
- تعبت، وحزين جدا على أمي لعدم التزامها بدينها.
- أمي تحبنا كثيرا، ربتنا وتعبت كثيرا من أجلنا، وهي ترى أن الاستهزاء بالدين، وبالنقاب، والتكهن أمر بسيط، ودائما تقول الله غفور رحيم وأن الدين في القلب، مع العلم أنها ليست متحجبة.
الكهانة تفعلها سرا دون علم أحد، بعض أحبتها يأتونها وتفعلها لهم.
أرجوكم أفتوني في دين الإسلام ماذا أفعل أنا لست داعيا لأدعوها بالتدريج حتى عند ما أتحدث إليها تنفرني، وتغضب، فأسكت، وأنا أغضب وأحزن عند دخول المنزل وأرى المسلسلات والأغاني والطرب. أحب أمي كثيرا وأخاف عليها.