السؤال
ما حكم الشتام الذي لا يستريح من الشتم والسب ليل نهار، هل يوضع هذا الشخص في حكم المغتاب؟
وهل عند شتمه لشخص ما يأخذ وزرين: وزر اغتيابه هذا الشخص لذكره بما يكره، ووزر شتمه إياه؟
ما حكم الشتام الذي لا يستريح من الشتم والسب ليل نهار، هل يوضع هذا الشخص في حكم المغتاب؟
وهل عند شتمه لشخص ما يأخذ وزرين: وزر اغتيابه هذا الشخص لذكره بما يكره، ووزر شتمه إياه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن سب المسلم الأصل فيه أنه محرم لا يجوز، ففي الحديث المتفق عليه: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.
وأما الغيبة المحرمة فهي ذكر المسلم في غيابه بما يكره أن يذكر به، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته. رواه مسلم.
فحيث كان شتم الشخص لآخر في حضوره، لم يكن ذلك من الغيبة، ولو كان الشاتم مكثرا من الشتام .
وانظر للفائدة الفتوى رقم: 174187.
والله أعلم.