لا حرج في استعمال كلمة: الحظ. لأن معناها النصيب المقدر

0 316

السؤال

ما حكم شخص فعل شيئا ققلت له لو أنك جربت حظك؟ وهل يوجد فيها كفر؟ وما حكم قول جرب حظك وافعل هكذا؟ وهل فيها شيء؟ وهل تصل إلى الكفر؟ وهل الجنة والنار تعبدان الله؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأقوال المذكورة لا حرج فيها ولا تعتبر كفرا، لأن الحظ هو: النصيب المقدر من كل شيء، قال تعالى: وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم {فصلت:35}. وقال تعالى: يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين {النساء:11}.

وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 59450، 103346، 143871.

وأما الجنة والنار: فهما من مخلوقات الله تعالى العظيمة التي تسبح بحمده، كما قال تعالى: وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم {الاسراء: 44}.
أي: وما من شيء من المخلوقات إلا يسبح بحمد الله تعالى: ولكن لا تفقهون تسبيحهم ـ أي: لا تفهمون تسبيحهم، لأنه بخلاف لغاتكم، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 38708، 104030، 132358، للمزيد من الفائدة.

ومن المعلوم عند المسلم أن الجنة دار كرامة لأولياء الله في الآخرة، والنار دار إهانة لأعدائه فيها. 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة