كنت أتناول حبوب منع الحمل، لكن في هذا الشهر تركتها فجاءتني الدورة الشهرية. المشكلة أنها استمرت إلى الآن 15 يوما، مع أن أيامها 6، وصفة الدم تغيرت فأصبح كأنه أسود، ولا توجد له رائحة، لكن لم أجد طهرا ولا جفوفا.
فما الحل هل أصلي وأقضي ما فات أم لا أصلي حتى أرى الجفوف تماما؟
أرجو الرد السريع.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فأكثر مدة الحيض عند الجمهور هي خمسة عشر يوما، فإذا لم يتجاوز دمك هذه المدة، فكله حيض، وإن زاد على ما كنت تعتادينه. أما إذا تجاوزت مدة ما ترينه من الدم خمسة عشر يوما، فقد تبين أنك مستحاضة، وعليه فإنك ترجعين إلى عادتك السابقة، فتجلسين الأيام الموافقة لها، وما زاد عليها يكون استحاضة، ويجب عليك أن تغتسلي بعد انقضاء الأيام التي تعدينها حيضا، ثم تتوضئين لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلين بوضوئك الفرض وما شئت من النوافل، كما يجب عليك قضاء صلوات الأيام التي تركتها ظانة أنك حائض، ولمزيد التفصيل فيما يلزم المستحاضة فعله انظري الفتوى رقم: 156433.

والله أعلم.