السؤال
ذات مرة كنت أنا وزوجي نتكلم في الجوال عن طريق الرسائل، عن أنه لم يكن يقصد في نيته الطلاق لما قال: إذا لم يعجبك اذهبي إلى أمك. وكتب يسألني: هل أنت محرمة علي؟ لم يتلفظ بها لكنه كتبها فقط من باب السؤال حتى أرد عليه.
ذات مرة كنت أنا وزوجي نتكلم في الجوال عن طريق الرسائل، عن أنه لم يكن يقصد في نيته الطلاق لما قال: إذا لم يعجبك اذهبي إلى أمك. وكتب يسألني: هل أنت محرمة علي؟ لم يتلفظ بها لكنه كتبها فقط من باب السؤال حتى أرد عليه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقول الزوج لزوجته: " روحي عند أمك " كناية من كنايات الطلاق، وكذلك كتابة الطلاق، كناية من كناياته، فلا يقع الطلاق بها إلا مع النية. فإن لم يقصد زوجك الطلاق لم يقع. وراجعي الفتويين: 49451 - 53312.
والجزء الأخير من سؤالك فيه نوع من الغموض، وقد فهمنا منه أن الزوج لم يتلفظ بالتحريم، بل كتب ما ذكرته من أجل أن تجيبيه...، فإذا كان الأمر كذلك، فقد علمت الحكم فيما يتعلق بما صدر عنه.
وننبه إلى ضرورة أن يحرص الزوجان على التفاهم، وحل ما قد يطرأ من مشاكل بعيدا عن الطلاق ونحوه، مما يمكن أن يؤثر على العلاقة الزوجية، ويتأكد الابتعاد عن ذلك إذا كان الزوجان قد رزقا شيئا من الأولاد، للآثار السيئة التي قد تنعكس عليهم بسبب المشاكل أو الفراق بين الأبوين.
والله أعلم.