السؤال
أنا فتاة أعاني من كثرة الشكوك في صحة الصلاة والطهارة، فهل ألتفت إلى هذه الشكوك؟ أم أتركها ولا أفكر فيها؟.
أنا فتاة أعاني من كثرة الشكوك في صحة الصلاة والطهارة، فهل ألتفت إلى هذه الشكوك؟ أم أتركها ولا أفكر فيها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في عدة فتاوى أن من كثرث عليه الشكوك في الصلاة حتى صارت كالوسوسة، فإنه لا يلتفت إلى تلك الشكوك, وانظري الفتوى رقم: 171637، عن ضابط الشك الكثير الذي يعد وسواسا وما يترتب عليه, والفتوى رقم: 147167، عمن استنكحه الشك في صلاته, والفتوى رقم: 122393، عن علاج من يكثر منه الشك في الصلاة حتى صار وسواسا, والفتوى رقم: 124075، عن الشك المستنكح وغير المستنكح, والفتوى رقم: 22408، عن آراء العلماء في الشك في الصلاة وما يلزم منه.
وكذا من شك في انتقاض الوضوء فإنه لا يلتفت إليه، لأن الأصل فيمن توضأ أنه باق على طهارته، ولا يحكم ببطلانها لمجرد الشك, وانظري الفتوى رقم: 162223، والفتاوى المرتبطة بها.
والله أعلم.