السؤال
أخي عمره 12 عاما ونصف، ولاحظت أنه يمارس العادة السرية، ولا أدري إن كان قد بلغ الحلم أم لا، وأهلي متهاونون في الدين، وقد طلبت من أمي تسجيله في دار لتحفيظ القرآن لتتحسن أخلاقه، ولكنها لم تشجع الفكرة أبدا! وهو وللأسف عاق ويحب الرياء، وأعلم أنه الآن لا يدري خطورة ما يقوم به وربما لا يحاسب عليه، وأبي وأمي يسمحان له باستخدام النت دون أي رقابة عليه!! ويقضي وقتا طويلا ولا ندري ماذا يشاهد؟ وكم نصحت والدي بذلك، ولكنهما يقولان لا تتدخلي فيما لا يعنيك، أو لن يحدث شيء، وغالبا عند نصح أخي بأي أمر يشتمني أو يضربني، وأنا لا أريده أن يكبر على هذه الأخلاق، وعنده رفاق سوء، وأخشى عليه جدا، لذلك قمت بكتابة ملف وسأقوم بنسخه على سيدي ومترددة كثيرا في إعطائه إياه، علما بأن الملف يحتوي على معنى البلوغ، فكيف أتصرف مع بعض الصور التشريحية التي توضح ماذا يحدث في هذه الفترة ومع الحكم الشرعي لكل شيء؟ قمت بحذف أشياء لا داعي أن يعرفها الآن وأبدلتها بأخرى وأضفت صور شباب ماتوا على معصية، مثل من مات في الحمام، أو على النت، أو على السرير، وفي المقابل صور لشباب ماتوا مبتسمين وساجدين.. وقد استخدمت أسلوب التهديد بعقاب الله والتحفيز بثوابه، وأيضا تعريف العادة السرية وحرمتها وأضرارها وكيفية التخلص منها وغير ذلك، وأنا محتارة جدا هل أعطيه إياه على أنني اشتريته له وأستخدم التعريض في ذلك؟ أم أتركه يكبر بعفويته وجهله وتعلم هذه الأمور من رفاقه؟! فهو كما أوضحت يحوي أشياء أخاف أن تضره وتقلقه الآن، فبماذا تنصحونني؟ أرجو منكم عدم الإحالة إلى فتاوى أخرى.
وشكرا.