السؤال
منذ أن قرأت أن الصلاة لا تنعقد إن أضاف الإنسان (وكبر أو أكبار) إلى (الله) في تكبيرة الإحرام، وأنا لا أستطيع أن أدرك الجماعة في تكبيرة الإحرام، وكلما دخلت مسجدا وكبر الإمام أظل أنصت إلى طريقة نطقه, ثم أعاني قليلا مع وسوسة النية, وأجدني أحيانا لا أستطيع التكبير إلا إن كبر الإمام للركوع، وأحيانا يفوتني الركوع أيضا, مع أنني أقف في مكاني منذ إقامة الصلاة، كما أنني أظل أركز مع الإمام في كل حرف ينطقه في الفاتحة, وهل أخطأ فيها أم لا, وأنا على أهبة الاستعداد أن أخرج متى ما سمعت خطأ، ويتعبني هذا كثيرا, فلا تدبر, ولا خشوع يحدث في صلاتي، كما أنني كثيرا ما أشك هل نطق الإمام بطريقة صحيحة أم لا؟ وهل أثرت عليه لهجة بلاده في نطق هذا الحرف أم لا؟ فما العمل؟ أأصم أذني عن السمع؟ وإن أخطأ الإمام في تكبيرة الإحرام فهل بطلت صلاتنا نحن؟ وماذا أفعل إن كان الأمام يقرأ الضاد ظاء، أو السين شينا، أو كان ينطق الجيم كما تنطق (g) الأجنبي بسبب لهجة بلاده، وهل أخرج من الصلاة؟ وجزاكم الله خيرا.