السؤال
ما حكم المداومة على الأحاديث الضعيفة التي وردت في أذكار الصباح والمساء، وتكرر بعدد معين مثل سبع مرات، أو ثلاث مرات كل صباح ومساء.
هل يستحب هذا أم يكون بدعة؟
ما حكم المداومة على الأحاديث الضعيفة التي وردت في أذكار الصباح والمساء، وتكرر بعدد معين مثل سبع مرات، أو ثلاث مرات كل صباح ومساء.
هل يستحب هذا أم يكون بدعة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمداومة على أذكار الصباح والمساء الواردة بأحاديث ضعيفة لا حرج فيها؛ فقد نص كثير من أهل العلم على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال إذا كان مندرجا تحت أصل، ولم يكن شديد الضعف، وانظر الفتوى رقم: 19651، والفتوى رقم: 13202.
والمداومة على العدد الوارد في هذه الأحاديث يرجع فيه إلى حكم العمل بالحديث الضعيف؛ فإذا لم تكن شديدة الضعف فإنه لا يعتبر بدعة، لاندراجها تحت فضل الذكر، وجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، وإذا كانت شديدة الضعف فإن المداومة على تكرار الذكر بالعدد الوارد فيها يعتبر من البدعة الإضافية. وانظر الفتوى رقم: 631.
والله أعلم.