السؤال
بسم الله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا , من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا... يؤلمني ما أراه الآن من أحوال المسلمين من التخاذل والتقاعس حتي عن أداء أجمل العبادات (الصلاة) فحاولت أن أفعل شيئا للإسلام فقمت بتصوير بعض أجزاء من الكتب التي أمتلكها والتي تتحدث عن عقوبة تارك الصلاة ونعيم القبر وعذابه وقمت بطبع بعض النسخ وتوزيعها على بعض جيراني ولكني أشعر بأن أحدا لم يهتم حتى بالنظر فيه فهل أحاول من جديد؟ وهل هناك خطأ إن كنت أعطيت نسخة من ذلك الورق لجار لنا في الأربعين من عمره أي هل يستحسن أن أقتصر على النساء فقط ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فجزاك الله خيرا لحرصك على هداية الناس وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، فنسأل الله أن يكتب لك الأجر والمثوبة، وأن يجعلنا وإياك من الهداة المهتدين.
وإياك واليأس من استجابة الناس للخير، فقد كان يقال قبل أن يسلم عمر: "لو أسلم حمار آل الخطاب لما أسلم عمر بن الخطاب. ولكن الله أراد هدايته وصار عمر الفاروق.
وأساليب الدعوة كثيرة منها المنشورات والكتيبات والأشرطة والدعوة المباشرة وغيرها كثير، ولا بأس أن يشمل توزيعك لهذه المنشورات الرجال والنساء إلا أن الأفضل ألا تباشري إعطاء الرجال هذه المنشورات، وليكن عبر محارمهم من النساء أو زوجك أو محارمك من الرجال.
والله أعلم.