السؤال
شيخي الكريم: أنا زوجة ثانية، تزوجني زوجي بدون أن يخبر زوجته. وبعد شهرين من زواجنا علمت بزواجنا عن طريق الهاتف. المهم حدثت مشاكل كثيرة، وكانت دائما ما تهدد بالطلاق عن طريق المحكمة، وهو لديه منها 3 أطفال، وخيرته بيني وبينها- للأسف- زوجي طلقني وأرجعني في السر. ولأنها الآن كثيرا ما تسأل وتفتش، وتضيق عليه، أصبح لا يستطيع المبيت عندي، فقط يأتيني ساعة من النهار وقت استراحته من عمله، وأيام الإجازات لا أستطيع أن أراه. أصبحت أعيش جحيما لا يطاق، سوف أكمل سنتين بدون مبيت، أنا أحبه كثيرا ولا أريد الطلاق منه وخاصة أنه إنسان طيب معي، وفي نفس الوقت أنا متعبة كثيرا، فأنا لم أذق طعم المبيت منذ فترة طويلة، وعندما يأتي عندي لمدة ساعة ويذهب عني أشرع في البكاء؛ لأن الوقت لا يكفي لإشباعي عاطفيا، ولضيق الوقت أصبحنا لا نمارس الحق الشرعي لشهور.
هل هذا يرضي الله؟ ما الحل؟ أنا أحبه كثيرا وفكرة الطلاق تؤلمني.
هل من حقي أن أخبر زوجته؟ كيف أتصرف ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرا.