السؤال
أنا شاب ملتزم أبلغ من العمر 16سنة، اشتركت في خدمة الإنترنت منذ بداية عام 1420هـ، وكان هناك صديق لي ملتزم أيضا، فقال لي إنه من واجبنا في الإنترنت أن نساعد في حجب المواقع السيئة عن شباب الإسلام، وأنه قد ساعد في إغلاق أكثر من موقع، فعدت إلى البيت وكان ذلك في بداية شهر رمضان من المدرسة، وأخذت أجرب أن أجد مواقع لأرسل عنوانها إلى ذوي الشأن، فوقعت على موقع مليء بصور رجال عراة، وكان في بداية الموقع لا يظهر إلا صدورهم، فقلت لنفسي إن الصدر ليس من العورة، وتعمقت في الموقع حتى صارت الصور عارية تماما، وظهرت الصور دفعة واحدة فأغمضت عيني وأرسلت العنوان، وفي اليوم الثاني في الصباح ذهبت إلى الموقع لأرى إن حجب أم لا، فوجدته لم يحجب، وتعمقت في الموقع ثانية ولكن لم أدقق في الصور، فرن الهاتف ووجدت صديقا قديما لي على الهاتف لم يكن ملتزما، فسألني ماذا أفعل فقلت له قصتي، فقال إنه لا حرج علي لأن الرجل يمكنه النظر إلى عورة الرجل برضاه، وإن هؤلاء الذين وضعوا الموقع راضين بما يفعلون، فاحترت في أمري، وأنا في رمضان، فأغلقت الجهاز على أن أعود في الليل بعد الفطور وأرى هذا الموقع، فما حكم فعلي؟ وجزاكم الله خيرا على إتاحة هذه الفرصة.